بـــســم الــلــه الــــرحــمن الـرحـــــيم
اهمية التدريب فى الوقت الحالى:-
نظرا للظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم هذه الايام
فأن العديد من المؤسسات تسعى الى تخفيض العمالة طرفها
مما يؤدى الى زيادة البطالة وايضا ازدحام سوق العمل فلو ان عدد الباحثين عنعمل كانوا 10 مثلا سيصبحوا 1000
وهنا يتمحور الحل فى التدريب بمعنى
اهمية التدريب للمؤسسة:-
تكمن اهمية التدريب للمؤسسة فى كونه هو الحل العملى الذى يغنى عن فصل العاملين طرفه المؤسسة بعدما استثمرت فيهم من وقت وجهد لتعليم وتدريب العاملين طبيعة العمل ففى بداية توظيف العاملين تتحمل الشركة تبعة الاخطاء المرتكبة حتى يتم اتقان العمل من طرف الموظف او العامل.ويعلم طبيعته الخاصة .
وبالتالى الاستغناء عن العاملين يستهلك رصيد المؤسسة من الموارد البشرية المؤهله للعمل و ليس هذا كل شىْ ففى اغلب الاحوال يبحث العاملين عن مؤسسة تعمل فى نفس النوع من انواع النشاط لان له خبرة ولتلك الخبرة سعر داخل سوق العمل فتصبح الصورة العامة كالتالى ان المؤسسة تنهى خدمة العاملين طرفها ليعملوا فمؤسسة منافسة بعد ان تعلموا اصول العمل وعلموا اسراره ليستفيد بهم المنافس
هنا يأتى دور التدريب :-
من زاوتين
الاولـــــــــى:-
ان العامل او الموظف الذى يتم تدريبه يحس بالولاء ناحية المؤسسة ويعطى كامل طاقته لكونه شعر بالامان وان عمله مصدر دخله غير مهدد فيقبل على العمل وهو نفسه يصبح كادر(مرشد او معلم او مدرب) لزملاؤه لتوجيهم كيف العمل بالطريقة الصحيحة كما ان العامل طرف المؤسسة سيحس اكثر بالولاء والانتماء طرف المؤسسة اذا كان هدف التدريب هو تأهيل ابناؤه او اسرته بوجه عام فبعض المؤسسات تمنح العامل المميز طرفها امكانية تدريب ابناؤه على ما يهمهم مثل اللغات الاجنبية مثلا.واخيرا حتى بعد ذلك لو اضرت المؤسسة الى تسريح العامل سيجد عمل سريعا لكونه مؤهل ومميزعن باقى ابناء طائفته اومهنته
الثــــــانيــــة وهـــــى الاهـــــــم:-
1- ان المؤسسة تتجنب انهاء خدمة العاملين بنقله من قسم الى قسم بعد تهيئتهم بالتدريب المناسب2- ان المؤسسة ستوفر اموال طائلة على الحوافز والاثابة التى تمنح للعاملين كل فترة ليصبح هذا الحافظ
فى صورة دورة تدريبية ينمى العاملين قدرتهم كماتستفيد المؤسسة
3- ستتجنب المؤسسة دفع ممبالغ طائلة للعاملين فى حالة التسريح
اهمية تنمية المهارات لدى طالب العمل:-
نظر لكثرة الباحثين عن عمل فمن المجدى ان يتميز الباحث عن وظيفة عن اقرانه
بل ويتعلم مهارات فى غير اتجاه دراسته
مما يجعله جذاب لاصحاب الاعمال بمعنى ان الموظف الذى يجيد مهارات متعددة يغطى اكثر من وظيفة داخل المؤسسة
كما ان الباحث عن وظيفة الذى يجيد اكثر من مهارة يعطى انطباع لصاحب العمل انه شخص مجتهد متكييف مع المتغيرات
مما يجعله نفسيا وذهنيا ربح لصاحب العمل
اهمية التدريب للباحث عن عمل (دراسة)
اشارت إلى ارتفاع مستوى المهارات الفنية والاجتماعية دراسة تكشف الاحتياجات التدريبية للباحثين عن عمل
كشفت نورة البدور مديرة التوظيف بهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية « تنمية» بدبي عن إعداد دراسة تحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية للباحثين عن عمل المسجلين بقاعدة بيانات الهيئة، مشيرة إلى أن العينة التي تم اختيارها للدراسة من الشباب المواطنين الباحثين على عمل بلغت 600 شاب، وأن مؤشر التعليم سجل أدنى مستوى للباحثين عن عمل حيث بلغت نسبته 3%، فيما حققت مهارات التقنية أعلى نسبة بتسجيلها 78%.
ولفتت إلى أن النتائج الأولية للدراسة أشارت إلى ارتفاع مستوى المهارات الفنية والاجتماعية لدى الباحثين عن عمل، وتدني مؤشر التعليم والاستنتاج الشفوي والقدرة العددية والاستنتاج العددي والمهارات الإدارية « الانقياد»، ومؤشر الحكم الموضوعي والاستيعاب والمغامرة والمبادرة، بينما حقق مؤشر الطاقة والمهارة الاجتماعية والاستقلال و التقنية وخدمة العملاء والمالية والإدارة والإبداع والميكانيكي والحركية والحزم والإصرار والمهارات الشفوية ارتفاعا ملحوظا لدى العينة التي تم عمل الدراسة عليها.
وأوضحت أن معرفة الاحتياجات التدريبية تعتبر من أهم الأمور التي تدفع النشاط التدريبي إلى تحقيق هدفه، وأنه كلما أمكن التعرف على الاحتياجات التدريبية وتحديدها أدى ذلك إلى رفع مستوى كفاءة الباحثين عن عمل وقبولهم في سوق العمل واستمرارهم على رأس عملهم، مشيرة إلى أن الاحتياجات التدريبية تمثل المعارف والمهارات والاتجاهات التي ينبغي تزويد الفرد بها لإحداث التغييرات التي يتطلبها أداء الوظيفة. وبينت البدور أن أهمية فهم وفحص الاحتياجات التدريبية التي يحتاجها الباحث عن عمل تتمثل في إبراز أي قصور أو تناقضات تمارس حاليا، سعيا للوصول إلى أفضل الممارسات وأعلى مستويات الجودة التي تصب في تحقيق اهداف الهيئة.
وحول عملية تحديد الاحتياجات التدريبية، اشارت الى أنها تمثل مجموع المتغيرات والتطورات المطلوب إحداثها في معارف ومهارات وقدرات واتجاهات وسلوكيات الباحثين عن عمل للتغلب على المشاكل التي تحول دون تحقيق نتائج التدريب المرجوة أو لرفع معدلات قبول الباحثين عن عمل في سوق العمل الحالية أو لإعداد الباحثين عن عمل لمقابلة التغيير والتطور في المستقبل.
موضحة أن عملية تحديد الاحتياجات التدريبية للباحثين عن عمل بهيئة تنمية تهدف إلى التعرف على مدى الجاهزية لتلقي الشاب الباحث عن عمل للتدريب وتحدي الأفراد المستهدفين للتدريب، وتحديد احتياجات التدريب من حيث نوع وطريقة ومستوى التدريب المطلوب ومداه الزمني وتحديد نوعية المعارف المهارات والقدرات والاتجاهات السلوكية المطلوب إحداثها ووضع نظم وآليات العملية التدريبية بما يتوافق وتحقيق أهداف التدريب لتأهيل الباحثين عن عمل، وتبني منهجية التطوير المستمر، إضافة إلى تطبيق أفضل المرجعيات والممارسات في مجال تدريب الباحثين عن عمل.
وقالت البدور إنه اعتماداً على نطاق العمل المذكور فإن المخرجات الأساسية للمشروع تتحدد في تحليل الوظائف ( الشواغر وطلبات اصحاب العمل ) كأساس لتحديد الاحتياجات التدريبية من خلال تحليل الأفراد (الباحثين عن عمل - المعارف والمهارات والاتجاهات ) .
وتحليل وقياس الاحتياجات التدريبية للباحثين عن عمل المسجلين بقاعدة بيانات الهيئة وتوزيعها على المجموعات الوظيفية المختلفة المتاحة بسوق العمل الشواغر الواردة وطلبات أصحاب العمل، إضافة إلى تحديد الاحتياجات التدريبية وصياغة محتويات برامج التدريب المقترحة بما يتناسب ونسب الفئات المسجلة في قواعد البيانات ( توافق النسب مع الاحتفاظ بعامل المرونة) وتحديد الميزانية التقريبية لتأهيل كل فئة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وكشفت البدور أن الدراسة سجلت نسبة متدنية في مؤشر التعليم لدى المتقدمين للبحث عن عمل حيث بلغت النسبة 3% بينما سجلت المهارة الشفوية نسبة 56% والاستنتاج الشفوي 21% والقدرة العددية 10%، فيما جاء الاستنتاج العددي 4% ومستوى الطاقة 76% ومهارة الحزم والإصرار 56% والمهارة الاجتماعية 75% والمهارات الإدارية 28%.
في حين أن المواقف كانت نسبتها 17% ومهارة الحسم 56% ومهارة الاستيعاب 24 ومهارة الاستقلال 78% والحكم الموضوعي 17% والمغامرة والمبادرة 29% والمهارة المالية والإدارية 63 ومهارة خدمة العملاء 72 والمهارة التقنية 78% والميكانيكية والحركية 61 والمهارة الإبداعية 71%.
0 التعليقات:
إرسال تعليق